الثلاثاء، 7 يوليو 2015

العثور على جثة متحللة تعود لأنثى عند مفرق خازم


وجدت جثة داخل بستان الموز (بستان طرفة) قرب مفرق خازم على طريق العام التحتاني، وقد دلت الرائحة المنبعثة من الجثة عليها. 
عناصر الدرك حضرت إلى المكان وكشفت علو الجثة وتبين أنها جثة أنثى متحللة، ويُرجّح أنها قُتلت ورميت في بستان الموز خلف الحائط قرب الطريق العام. 
وتجمهر عدد من أبناء بلدة عدلون في المكان في محاولة للتعرف على هوية الجثة، وفرض رجال الدرك حظرا على المكان وتحفظت على الجثة بانتظار الأدلة الجنائية والتحقيقات التي أفادت ان جثة  تعود الى  نجلاء عبد المنعم عاصي من بلدة الشهابية في قضاء صور مواليد 1971 والتي كانت عائلتها قد تقدمت لدى مخفر جويا ببلاغ عن اختفائها قبل نحو اسبوعين .والمذكورة متأهلة من (حسن ف.) وحتى الان لم يتم تحديد اسباب الوفاة بانتظار تقرير الطبيب الشرعي. 

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد عممت سابقا بناء على إشارة القضاء المختص، أوصاف وصورة المفقودة نجلاء عبد المنعم عاصي (مواليد عام 1971، لبنانية) التي خرجت من منزلها في بلدة الشهابية بتاريخ 28/06/2015 ولم تعد. وهي حنطية البشرة، عسلية العينين، ترتدي فستانا اسود اللون مرقطا بالاخضر والازرق، وسروالا أسود وحجابا مزركشا.

وطلبت المديرية العامة من المواطنين الذين شاهدوها أو لديهم أي معلومة عنها أو عن مكان تواجدها، الحضور إلى مركز فصيلة درك جويا في وحدة الدرك الاقليمي الكائن في بلدة جويا، أو الإتصال على الرقم:  07/410543 للادلاء بما لديهم من معلومات”. 






الاثنين، 6 يوليو 2015

أرشيف أخبار بلدة عدلون للعام 2007



        ◄  أبريل نيسان 2007

جولة على شاطئ بحر عدلون في عز الصيف

قليلة هي الطرق التي تأخذك إلى بحر عدلون، لكن وبالرغم من الحيطان المرتفعة والأشجار والأسلاك والنواطير فإن أهالي عدلون يعرفون أقصر الطرق إلى حيث يحبون قضاء يوماً على الرمل يتناولون طعام الغذاء أو صحن التبولة ويسبحون حتى مغيب الشمس. الصور تم التقاطها في صيف 2010 في منطقة عمرة لبيب.
عمرة لبيب في أقصى الصورة

جلسة عائلية
الصيد بالصنارة

الموتسيكل وسيلة النقل للوصول الى الشاطئ

مياه المشروع تتسلل عبر حقول القصب

أماكن للإستراحة

القصب اليابس

عشب البحر

البحث عن أشياء يلفظها البحر

القصب حارس الشاطئ

أعشاب وبحص

نافذة الى البحر

الصخر

حيطان تسد الطريق الى البحر

طقم كنابات عائم

بوابة على البحر

موتير مياه

الحرية



الخميس، 2 يوليو 2015

أهالي عدلون.. عودة الحلم بـ «الذهب الأسود»

آثار الشركة الألمانية التي حطت رحالها على شاطئ بلدة عدلون في ساحل الزهراني، في مطلع ستينيات القرن الماضي من أجل التنقيب عن النفط والغاز، ما تزال محفورة على رمال الشاطئ، وفي ذاكرة الأهالي. اليوم، وفي ظل الحديث عن البترول الواعد في لبنان، يحلم أهالي عدلون أن تستعيد بلدتهم تجربة التنقيب الأولى التي عرفوها عن «الذهب الأسود»، وأن يحتضن ساحل بلدتهم مجدداً شركات تنقيب جديدة، تساهم في انتعاش المنطقة اقتصادياً ومعيشياً، وتحمي أبناءهم من البطالة والهجرة، فيما حقول الحمضيات تثمر كثيراً ولا تدر أرباحاً تذكر.
ويعقد أهالي البلدة آمالهم على الانطلاقة الجديدة في ملف النفط، المتمثلة بالنتائج الإيجابية للمسح الزلزالي الذي أجرته شركات أجنبية عدة، وأظهرت وجود النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية، وهم، بعد نتائج هذه الدراسات، باتوا متيقنين أن شاطئ بلدتهم يختزن كميات كبيرة من النفط والغاز، كما تبين في فترة الستينيات.
صورة وبساتين

طفل يجلس أمام منزل كان المهندسون الألمان قد استأجروه في عدلون قبل نحو خمسة عقود (عبدالله إبراهيم)

لم يبق في ذاكرة أهالي عدلون عن أحلام الرفاهية المصاحبة لاستخراج النفط والغاز، غير صورة فوتوغرافية محفوظة في دارة السيد كاظم إبراهيم، حيث تظهر في الصورة آلات عملاقة مغروزة عند السفح القريب من الشاطئ، بمحاذاة بساتين الليمون. يؤكد أهالي عدلون أن الشركة الألمانية بقيت نحو ثلاث سنوات في منطقتهم تنقب عن النفط والغاز، «وقد حطت بيننا منذ العام 1960 حتى العام 1963»، إلا أنهم يتذكرون أن نتائج التنقيب لم تأت على مستوى التوقعات، وبالتالي لم تثر شهية هذه الشركة ولا غيرها، فتراجع الاهتمام بالموضوع، في حينه.
ويتحدّث آخرون كيف أن المهندسين الألمان حملوا عدتهم وأفلوا عائدين من دون معرفة الأسباب، وطمروا الآبار التجريبية التي حفروها في «ليلة لا ضوء للقمر فيها»، وبقيت الأمور غامضة، كما فعلوا قرب المنحدر الغربي في جبل تربل شمال مدينة طرابلس. يقول محمد السلمان ابن عدلون: «قالوا يومها إن تكلفة الاستخراج أكبر من الكمية الموجودة. لكن بعد سنوات أكد أحد الخبراء المحليين أن الكمية كبيرة جداً، ولكن الشركات المستثمرة في الخليج لم توافق على التنقيب في لبنان، إضافة إلى سبب آخر، هو أن إسرائيل كان لها دور في منع الاستخراج»، مشيراً إلى أن «لو استمر لبنان في عمليات التنقيب الفعلي عن الذهب الأسود، لأصبح دولة نفطية، وسبق كلاً من إسرائيل وقبرص في التنقيب».
أما عبد الله إبراهيم، فيتذكر: «كنت في بداية وعيي عندما جاء المنقبون إلى بلدتي. وأذكر أنه كان هناك مخيم للعاملين قرب مكان التنقيب، وبيت مستأجر في البلدة للخبراء والمهندسين، وكان مكان التنقيب يضاء بالكهرباء بواسطة مولد للكهرباء، لأن الكهرباء لم تكن قد وصلت بعد إلينا. استأجر المنقبون بيت خليل يوسف عبود، في وسط البلدة، وكان بيتاً حديثاً بمقاييس ذلك الزمان، احتفظت له بصورة وهي تعود للعام 1962، أعطيت بلدية عدلون نسختين عنها، وأرسلوا واحدة للوزارة المختصة».
يضيف: «كان من الطبيعي أن يكون أبناء البلدة سعداء بعمليات التنقيب، لاعتقادهم أن أراضيهم الزراعية سيتحسن سعرها، وستتوافر فرص عمل ﻷبنائهم، وفعلا فقد استعانت الشركة بعدد من أبناء البلدة للحراسة، وأعمال التنظيفات وبعض اﻷعمال البسيطة. أظن أنهم حفروا حتى عمق 2500 متر، وتكتموا على النتائج، ثم قرروا فجأة إقفال البئر»، لافتاً إلى أنه «لا توجد وثائق بين أيدينا تثبت إذا كانوا قد وجدوا شيئاً أم لم يجدوا، برغم أن أعمال التنقيب استمرت عدة سنوات، إلا أن الصورة الموجودة في مكتبة شقيقي تثبت أنهم كانوا هنا، بالإضافة إلى ذاكرة الناس».
ثلاث فرضيات
يقول خبير تنقيب محلي إن منطقة ساحل الزهراني عند شاطئ عدلون تعتبر من النماذج الهامة التي عاشـت تجربة التنقيب منتصف القرن الماضي، وهي اليوم بانتظار إعادة التجربة نظراً إلى الدراسات التي أكدت أنها تختزن كميات كبيرة من «الذهب الأسود».
وفيما ربط آخرون توقف التنقيب عن النفط بالواقع السياسي الذي استجد في لبنان في تلك الحقبة، وظروف الحرب الأهلية التي أتت لاحقاً، مرفقة بصعوبات لوجستية، بالإضافة إلى كلفة الاستخراج، يقول محمد رحيل، وهو مهندس بترول من البلدة: «كنت في السادسة من عمري، لا أذكر الكثير، إلا أن موقع التنقيب كيف كان مسيجاً، بالإضافة إلى مكان إقامة مهندسي المشروع، وكانا بالقرب من مدرستي الابتدائية في بلدة عدلون».
يضيف رحيل: «قرأت في ما بعد عن تجربة التنقيب عن النفط عند شاطئ البلدة ثلاث خبريات، الأولى: أن هذه العملية كانت عملية احتيال على اللبنانيين المتمولين لأنهم أسسوا شركة مساهمة. الثانية: أن دولة خليجية ضغطت على لبنان ورشت بعض السياسيين حتى لا يُستخرج النفط. الثالثة: وهذا ما أميل إلى تصديقه، أن كميات المياه الموجودة مع النفط كبيرة جداً، لذلك كانت كلفة الاستخراج والتكرير عالية جداً بحسب الأسعار التي كانت سائدة في تلك الأيام، وكانت غير مربحة».
ومن باب تشجيع المعنيين على البدء في التنقيب، يقول غازي شعبان، وهو من سكان عدلون: «أنا سمعت والله أعلم، أن آبار النفط تقع تحت بلدتنا، ولكثرة ما هي ضخمة ومتمددة، قد تكون متصلة بالدول العربية»، مشيراً إلى «اننا أغنياء، إذ تجري من تحتنا أنهار الذهب الأسود، مع أننا نعيش عيشة الفقراء، نتوزع في أصقاع اﻷرض بحثاً عن حياة كريمة افتقدناها في مساقط رؤوسنا».


المصدر جريدة السفير 
http://assafir.com/Article/428068/Archive

عدلون "ضيف كريم" على تلفزيون الكوت في الكويت

حلت عدلون ضيفا على برنامج ضيف كريم في حلقة خاصة عرضها تلفزيون الكوت الذي يبث من دولة الكويت وتحدث عن البلدة الأساتذة علي متيرك وعباس حاجي، تضمنت الحلقة تحقيقاً عن مقام النبي ساري تحدث فيه المهندس حسين شميس عن تاريخ المقاوم ومراحل اعادة الترميم، كما تضمنت الحلقة ومقابلة مع المنشد حسن علامة انشد فيها عن شهر رمضان.
- الحلقة من إخراج علي قاسم متيرك
- تصوير عيسى قاسم متيرك
إعداد وتقديم نور أخضر
لمشاهدة الحلقة كاملة: