توافد عدد كبير من أبناء بلدة عدلون الى الشاطئ قرب الميناء لمساعدة ما اعتقدوا انه رجل يغرق في البحر ولكن سرعان ما تبين لهم ان سلحفاة كبيرة الحجم تسبح في مقابل الميناء وتحاول الوصول الى الرمال لوضع بيوضها، ويؤكد ابناء البلدة ان هذه
السلحفاة ما هي الا واحدة من مجموعة سلاحف تقصد شاطئ عدلون في موسم الاباضة الذي يستمر اربعة اشهر، ويبدأ في شهر ايار وينتهي في آب من كل عام.
ونقلاً عن ابناء عدلون، يتداول الأهالي روايات عديدة عن سلاح كبيرة تقصد الشاطئ وان بعضها يزن أكثر مئة كلغ وجدت ميتة على الشاطئ وأغلب الظن انه تم قتلها عمدا، أو تعذيبها حتى الموت، بالرغم من تداول هذه الروايات على نطاق واسع فإن
الجهات الرسمية لم تتحر لمعرفة اسباب موت السلاحف على الشاطئ كما انها لم تتخذ اي اجراء لحمايتها ومساعدتها في موسم الاباضة من وضع بيضوضها بأمان.