عدلون في الانتخابات النيابية 2009

تحالف حركة امل حزب الله يكتسح ويجدد الاستفتاء

تدخل بلدة عدلون الى الانتخابات النيابية في السابع من حزيران 2009 مع التحالف الكبير بين حركة امل وحزب الله بهدف تأمين أكثرية برلمانية تساهم في فوز المعارضة الوطنية في تشكيل الحكومة واستلام السلطة وحكم البلد.
وشهدت البلدة أوسع نشاط سياسي وشعبي في محاولة لحث الناخبين على المشاركة في الاقتراع والاستفتاء على سلاح المقاومة ودعماً لمشروع التنمية. ووزعت حركة أمل وحزب الله يافطات في الشوارع تؤكد على التحالف وعلى شعارات المعارضة عموماً.

يوم الانتخاب في 7 حزيران في المدرسة الرسمية والبلدية

قررت وازرة الداخلية مبدئيا اعتماد مركز البلدية والمدرسة الابتدائية كمراكز لاستقبال الناخبين، بعدما تم استبعاد الثانوية بالنظر الى بُعدها عن وسط البلدة، لكن المداولات حتى الآن لم تستبعد الثانوية نهائياً.

26/05/09 النائب موسى جال على قرى وبلدات في الزهراني
لتحصين مسيرة الوطن وتعزيزها ودعم الجيش والمقاومة

وطنية - 26/5/2009 جال عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية النائب الدكتور ميشال موسى على بلدات: مغدوشة،عدلون،انصارية ، قناريت ،اركي، والتقى عددا من الفاعليات، وبحث معهم في التطورات الراهنة والاستحقاق الانتخابي، مهنئا بعيد المقاومة والتحرير.

وشدد النائب موسى على "ضرورة تجديد العهد لدماء الشهداء الذين صنعوا نصر تموز 2006 ونصر ايار 2000 وسقطوا على درب منعة الوطن وسيادته واستقلاله". واكد "مواصلة تحصين مسيرة الوطن وتعزيزها ودعم الجيش والمقاومة واستكمال مشروع تحرير الارض والانسان الذي تجسده كتلة التحرير والتنمية برئاسة دولة الرئيس نبيه بري حفاظا عل وطن العيش المشترك، وطن العزة والكرامة والحرية والسيادة غير المنقوصة، وطن الامام موسى الصدر، الوطن النهائي لجميع ابنائه القائم على العدالة الاجتماعية والمساواة بين كل ابنائه.


20/05/2009 نساء حركة أمل وحزب الله في لقاء انتخابي

نظم مكتب شؤون المرأة في حركة امل والهيئات النسائية في حزب الله، احتفالا نسائيا حاشدا في النادي الحسيني لبلدة عدلون، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، شارك فيه عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان ومسؤول العلاقات العربية في الحزب الشيخ حسن عز الدين، مرشحو كتلة التحرير والتنمية في دائرةالزهراني النائبان علي عسيران وميشال موسى، وحشد كبير من النساء غصت بهن قاعة النادي الحسيني لبلدة عدلون.
والقى النائب موسى كلمة اعتبر فيها "ان السابع من حزيران يوم استفتاء لتجديد التأكيد على دعم مسيرة التنمية والتحرير والمقاومة والعيش المشترك".
بدوره النائب عسيران القى كلمة أمل فيها "ان تأتي الانتخابات بالدولة العادلة والقادرة التي تتسع للجميع، وترعى الجميع في كل جوانب الحياة من دون تمييز طائفي ومذهبي او مناطقي".
بعدها القى حمدان كلمة اكد فيها "وحدة الموقف والهدف بين حركة "امل" و"حزب الله"، لافتا الى "ان مرشح المعارضة اينما كان هو مرشح الحركة والحزب، وان اي مرشح من "حزب الله" هو مرشح لحركة "امل" واي مرشح من الحركة هو مرشح من الحزب، واي مرشح من مرشحي المعارضة هو مرشح للرئيس نبيه بري ولسماحة السيد حسن نصرالله".
ثم القى الشيخ عز الدين كلمة الحزب اكد فيها "انه ليس صحيحا ان "حزب الله" ليس لديه مرشحا في دائرة الزهراني، الصحيح ان "حزب الله" لديه ثلاثة مرشحين هم دولة الرئيس نبيه بري والاستاذ علي عسيران والدكتور ميشال موسى"، لافتا الى "ان المعارك الانتخابية في دوائر الجنوب ليست محسومة لكن المطلوب ان يكون السابع من حزيران موعدا للاستفتاء على الخيارات السياسية وحول المستقبل الذي يريده اللبنانيون".


26/05/2009 النائب عسيران: لرفع الاقتراع الى نسب غير مسبوقة انسجاما مع التحرير


زار النائب علي عسيران مجمع نبيه بري لرعاية المعوقين في الصرفند وبلدات الصرفند، السكسكية، عدلون، جباع، البيسارية، بنعفول، حيث شدد على "دور القوى الامنية اللبنانية في حفظ الامن والضرب بيد من حديد كل الذين يتعاملون مع العدو الاسرائيلي، منوها بدور هذه القوى في تفكيك شبكات التجسس التي تؤكد ان العدو الاسرائيلي لم يستكن بعد هزيمته في تموز 2006 ولم ينكفء او يتراجع بل مازال يضع وطننا لبنان وجنوبه في دائرة الخطر، الامر الذي يوجب علينا جميعا التكاتف والتوحد لصيانة انجازات المقاومة والتحرير والتنمية من كل خطر وهذا لا يكون الا بالالتزام بلائحة المقاومة والتحرير والتنمية برئاسة الرئيس نبيه بري انتماء واقتراعا لها لتحديد وجه الوطن للمرحلة المقبلة".
ولفت النائب عسيران الى "انه وفي اعراس التحرير التي تعم قرانا يصادف تاريخ مؤثر في مستقبل الوطن الا وهو الانتخابات النيابية، وهذا التاريخ يرتدي على عادته في لبنان اهمية قصوى باعتباره تاريخا يحدد اتجاه الناس وميولهم ومواقفهم، من هنا تأخذ الانتخابات وظيفة ابعد من عادية للتمثيل، لأنها تشكل واجبا على كل مواطن يأخذ شكل الاستفتاء الشعبي الغامر لما يمثله حجم التمثيل ونسبة الاقتراع فيه من تعبير شعبي مؤيد لبرنامج كتلة المقاومة والتحرير والتنمية بقيادة وحكمة دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله".


25/05/2009 احتفال ل"أمل" و"حزب الله" في عدلون لمناسبة عيد المقاومة

قماطي وحمدان شددا على مشروع المقاومة لحماية الوطن والدولة

اقامت حركة "أمل" و"حزب الله" احتفالا مشتركا في النادي الحسيني لبلدة عدلون، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، حضره النائبان علي عسيران والدكتور ميشال موسى، عضو هيئة الرئاسة في الحركة الحاج خليل حمدان، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور، نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الحاج محمود قماطي، رئيس بلدية عدلون الدكتور حمزة عبود، مدير ثانوية الصرفند علي خيرالله وقيادات في الحركة والحزب، رؤساء بلديات ومخاتير.
والقى كلمة "حزب الله" في الاحتفال نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي الذي قال: "نحن في موقع الامساك بزمام المبادرة وليس الاميركي او الاسرائيلي او الفريق الاميركي في لبنان او الذين يعتمدون الاجندة الاميركية في لبنان، نحن الاقوى والاحرص على استقرار البلد وعلى السلم الاهلي في البلد، لقد استخدموا كل الوسائل والطرق والعدوان العسكري وصولا الى المؤامرات الامنية، لكنهم لم يحققوا شيئا وبقيت المقاومة ومشروعها بقي. الخط الوطني مستمر بسبب وحدة الصف في الجسم المعارض وبسبب تبني هذا الشعب لهذه المعارضة وعلى رأسها مشروع المقاومة في لبنان والمنطقة".

اضاف: "ان مشروع المقاومة في لبنان هو مشروع حماية الوطن والدولة، لاننا مع الاسف محرومون من ان يكون لنا جيش قوي وقادر على حماية الوطن بسبب الفيتو الاميركي والاسرائيلي والاوروبي على تسليح هذا الجيش كي يصبح قادرا على حماية الوطن. اننا اليوم امام افتراءات واكاذيب كثيرة ونرفض ان يكون القرار السياسي الرسمي اللبناني بيد الفريق اللبناني الذي يتبع وينفذ الاجندة الاميركية، لن نعود الى الخامس من ايار لتتخذ الحكومة قرارات اميركية او قرارات اسرائيلية او قرارات ليست لمصلحة الوطن".

حمدان
بعد ذلك، تحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، فقال: "يوم غابت المقاومة لم نشهد لا استقرارا ولا سلاما، لذلك نحن معنيون بتحصين الوطن من خلال مشروع المقاومة ولن نرضى بالاحتلال ولن نقبل بان يكون هناك جواسيس للفتنة بيننا".

واشار الى "ان صحيفة "دير شبيغل" الالمانية اتهمت الاخوة في "حزب الله" اتهامات خطيرة جدا نفتها المحكمة الدولية، لكن هناك من اللبنانيين من يصر على تصديق هذا الخبر ويرفض ان يستمع الى المحكمة الدولية"، لافتا الى "ان اسرائيل تخطط لفتنة داخلية متنقلة ولتفكيك لحمة اللبنانيين".

وختم حمدان: "اننا نخوض الانتخابات على قاعدة وحدة لبنان السيادة والعدالة، لا لبنان المزرعة والمحسوبيات. نريد ان نصل الى الندوة البرلمانية ونؤسس لحكومة شراكة وطنية هي ضمانة لبنان ضد اسرائيل".