الخميس، 10 أبريل 2014

عادلة المراة العدلونية التي شفى السيد المسيح عليه السلام ابنتها المريضة

في بحثه بعنوان على دروب الإيمان مع يسوع في جنوب لبنان والبقاع كتب جوزيف خربش:
عند مشارف صور او قريبا من الصرفند ، وقد يكون الموقع الملوّح اليه هو عدلون، شفى السيد المسيح ابنة المرأة الكنعانية او السيروفينيقية، الناطقة باليونانية للدلالة على وثنيتها من جهة وعلى  انتمائها الفينيقي الصوري تمييزا له عن الفينيقي القرطاجي- من جهة اخرى-  بالنسبة لذوي الثقافة الرومانية اليونانية  ( متى15/21 –28 ومرقس 7\24-30) . كانت تلك السيدة قد سمعت ان السيد المسيح دخل هناك بيتاً، فجاءت مسرعة تستغيث به طالبة الشفاء لأبنتها. أمام اصرارها تعجّب يسوع من ايمانها فقال لها :" ما اعظم ايمانك ايتها المرأة، فليكن لك ما تريدين " (مرقس 7/21 – 28). ذٌكر في كتابات القرن الثالث ان تلك المرأة كان اسمها يوستا، اي عادلة أو عدلاء، واسم ابنتها بيرينيق  ( في الميامر المنسوبة الى القديس كليميس).